مظاهر التوازن والاعتدال في الإسلام تتجلى في منهج الشريعة الإسلامية الذي يهدف إلى تحقيق التوازن بين متطلبات الروح والجسد، دون إفراط أو تفريط. في مجال الإنفاق، تدعو الشريعة إلى الاعتدال، فلا تقتير ولا إسراف، بل إنفاق متوازن. في المأكل والمشرب، يحث الإسلام على عدم الإفراط في الأكل والشرب، بل الاعتدال فيهما لضمان سلامة البدن. كما أن العبادة في الإسلام يجب أن تكون معتدلة، فلا إرهاق للنفس ولا إهمال للواجبات الأخرى تجاه الأهل والنفس. حتى المشاعر الإنسانية مثل الحب والبغض يجب أن تكون معتدلة لتجنب التقلبات النفسية. وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يجب مراعاة المفاسد والمصالح لتحقيق التوازن. وأخيرًا، يدعو الإسلام إلى العدل والإنصاف حتى مع الأعداء والمخالفين، مما يعكس روح الاعتدال والتوازن في التعامل مع الآخرين.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الهندسة الكهربية وتقنيتهامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لمَ أعطى الله تعالى الحق للشيطان أن يلعب بعقل ابن آدم ويعرف كيف يفكر؟ كأن يشككه في الصلاة ويعرف أنه
- أرسل لي أحد إخوتي صورًا لمولوده الجديد، وأمرني بعدم إرسالها لأي شخص كائنًا من كان، وقد حلّفني على ذل
- ماذا تفعل من كانت عليها أيام قضاء للصيامو جاء رمضان الذي بعده و لم تستطع القضاء و جزاكم الله خيرا؟
- هل مصلحة الشهر العقاري قسم زواج الأجانب وتوثيق العقود في مصر تعتبر الولي لامرأة أمريكية مسلمة تعيش ف
- أرجو التوضيح هل عبارة (الشارع) من أسماء الله أو من أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث ترد على لس