مظاهر التوازن والاعتدال في الإسلام تتجلى في منهج الشريعة الإسلامية الذي يهدف إلى تحقيق التوازن بين متطلبات الروح والجسد، دون إفراط أو تفريط. في مجال الإنفاق، تدعو الشريعة إلى الاعتدال، فلا تقتير ولا إسراف، بل إنفاق متوازن. في المأكل والمشرب، يحث الإسلام على عدم الإفراط في الأكل والشرب، بل الاعتدال فيهما لضمان سلامة البدن. كما أن العبادة في الإسلام يجب أن تكون معتدلة، فلا إرهاق للنفس ولا إهمال للواجبات الأخرى تجاه الأهل والنفس. حتى المشاعر الإنسانية مثل الحب والبغض يجب أن تكون معتدلة لتجنب التقلبات النفسية. وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يجب مراعاة المفاسد والمصالح لتحقيق التوازن. وأخيرًا، يدعو الإسلام إلى العدل والإنصاف حتى مع الأعداء والمخالفين، مما يعكس روح الاعتدال والتوازن في التعامل مع الآخرين.
إقرأ أيضا:المسلم المعاصر: بين الإقبال المادي والإدبار الروحي!مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فيليفالا، مقاطعة هييو
- هل حفظ النفس مقدم على حفظ الدين في ما يحدث الآن في مصر؟ وذلك لاعتراض بعض الأشخاص لذوي اللحى والاشتبا
- توفي قبل أسبوع ابن عمي غرقا في البحر علما أنه قبل دخوله البحر حذره أصدقاؤه، فقال توكلت على الله، أمه
- أنا والحمد لله أصوم يومي الاثنين والخميس اتباعا لسنة الرسول صلى الله عليه و سلم إلا أننى أعاني من ضغ
- هل يصوم مرضى الذئبة الحمراء؟.