قوة التسامح، كما يوضح النص، تتجلى في القدرة على ضبط النفس وتجاوز الرغبة في الانتقام، مما يعزز من حيوية الفرد وإقباله على الحياة. التسامح ليس ضعفًا أو تهاونًا في الحقوق، بل هو قوة نفسية تمكن الإنسان من النجاح والتميز. فهو يساعد على تجاوز الأحقاد والمشاعر السلبية التي قد تعيق التقدم الشخصي والاجتماعي. المتسامحون لا يخلقون العداوات بل يذللون الصعوبات بأبسط الطرق النفسية، مما يحفظ توازنهم النفسي ويقلل من الفُرقة والخلافات في المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، التسامح ينشر رسالة المحبة ويعزز التعاضد الاجتماعي، مما يجعل الشخص المتسامح قدوة في التعامل الحسن. هذا السلوك لا يعود بالأثر الإيجابي على المُسامح فقط، بل أيضًا على الشخص الآخر الذي يخجل من خطئه ويتحول إلى إنسان أفضل يحتاجه المجتمع للتطوير والبناء.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة – جدل بسبب كتاب مدرسي يتضمن درسا في التقبيل لتلاميذ الإبتدائي في المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل تعتبر الآية في سورة البقرة رقم 155-157لها علاقة بالوسواس القهري؟ وجزاكم الله خيراً.
- كنت أقوم بإطعام قطط لوجه الله في الشارع، فأكرهني الجيران على ترك هذا الأمر، ورضخت لهم، إلا أن قطتين
- أرجو أن تجيبوني في المسألة الآتية: أعلم أنني إذا كنت ملتحيا، وكان علي خطر شديد إذا لم أحلق لحيتي كال
- كانت أمي مريضة بالسرطان وكانت في آخر أيامها تتألم بشدة حتى إنها كانت تقول بعض الكلمات التي أخشى أن ت
- في إحدى المرات رأيت فتاة تكلم شابًّا عن طريق لعبة في الإنترنت، وهناك سبب جعلني أعتقد أنها تكلم شابًّ