سمي التاريخ الهجري بهذا الاسم نسبة إلى هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة. وقد تم اتخاذ هذا القرار في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، بعد أن تلقى رسالة من أبي موسى الأشعري تشير إلى عدم وجود تاريخ محدد في الرسائل الواردة. جمع عمر بن الخطاب الصحابة لاستشارتهم حول كيفية وضع تاريخ موحد، حيث اقترح بعضهم التأريخ بطريقة الفرس أو الروم، ولكن هذه الاقتراحات لم تلقَ قبولاً. ثم اقترح آخرون التأريخ من مولد النبي أو مبعثه، لكن عمر بن الخطاب رأى أن الهجرة هي الحدث الأبرز الذي فرّق بين الحق والباطل، ولذلك اتفق الجميع على التأريخ من هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : هاكمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز دخول المرأة الحائض لمصلى المدرسة مثلاً؟ مع العلم أنه ركن في المبنى مفصول عما خارجه بستار ولي
- هل يصح أن أبيت أنا وزوجي عند خالته - أخت والدته - لمدة أيام، وقد تصل إلى أسبوع، وزوجها متوفى، ولخالت
- نذرت إن حملت زوجتي أن أذبح عجلا عن كل مولود وكان هذا من حوالي 8 سنوات ولم يتحقق ولادة ولا حمل حتى ال
- Dora Honnywill
- Slowpoke