تتميز السيدة صفية -رضي الله عنها- بصفات عديدة جعلتها نموذجاً يحتذى به منذ الزمن الأول. من أبرز هذه الصفات حبها العميق لدين الحق، حيث اختارت الإسلام على اليهودية عندما خيّرها النبي -صلى الله عليه وسلم- بين الاثنين. كما كانت شديدة الوفاء والإخلاص للنبي، حيث تمنّت أن يكون المرض الذي أصاب النبي قد حلّ بها، مما يدل على عمق حبها له. وقد أشاد النبي بصدقها وأمر زوجاته بعدم التغامز منها. كما تميزت بالشرف الرفيع، حيث ردّت على مناكفة بعض زوجات النبي لها بأنّها أفضل منهنّ بفضل نسبها وزيجة النبي. كانت صفية حريصة على حسن العبادة، حيث كانت تحثّ النسوة على التباكي مع السجود أثناء تلاوة القرآن الكريم. كما كانت حكيمة وراجحة العقل، حيث أجابت عمر بن الخطاب بحكمة عندما شكتها جارية لها، وأعتقت الجارية بعد أن اعترفت بأن فعلتها كانت من الشيطان.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 4 (أبو مروان عبد الملك بن زهر)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- منتخب فيتنام الوطني لكرة القدم للسيدات
- أنا أبغى التزوج إنسان مع أنه مستحيل من ناحية الناس وحتى من نفس الإنسان الذي أريده لكن أملي وثقتي بال
- أحضرت زوجتي الطعام وسألتني عن رأيي في الطعام، فقلت لها ينقصه ملح قليلا، فغضبت وتغير وجهها، وتكرر هذا
- ذكر في سورة البقرة آية 62: إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر
- أحببت فتاة إلى حد الجنون وكنت أغار عليها غيرة قاتلة وذات مرة رأيتها خارجة بسيارتها فخشيت أن تذهب لمق