تتميز السيدة صفية -رضي الله عنها- بصفات عديدة جعلتها نموذجاً يحتذى به منذ الزمن الأول. من أبرز هذه الصفات حبها العميق لدين الحق، حيث اختارت الإسلام على اليهودية عندما خيّرها النبي -صلى الله عليه وسلم- بين الاثنين. كما كانت شديدة الوفاء والإخلاص للنبي، حيث تمنّت أن يكون المرض الذي أصاب النبي قد حلّ بها، مما يدل على عمق حبها له. وقد أشاد النبي بصدقها وأمر زوجاته بعدم التغامز منها. كما تميزت بالشرف الرفيع، حيث ردّت على مناكفة بعض زوجات النبي لها بأنّها أفضل منهنّ بفضل نسبها وزيجة النبي. كانت صفية حريصة على حسن العبادة، حيث كانت تحثّ النسوة على التباكي مع السجود أثناء تلاوة القرآن الكريم. كما كانت حكيمة وراجحة العقل، حيث أجابت عمر بن الخطاب بحكمة عندما شكتها جارية لها، وأعتقت الجارية بعد أن اعترفت بأن فعلتها كانت من الشيطان.
إقرأ أيضا:مْفَرعَن (تجبر و طغى)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز إذا أعجبت بفتاة في الشارع أو السوق أن أخبرها بأنني معجب بها, وأرغب الزواج منها دون الرجوع لأ
- أيها الشيوخ: أرشدوني من فضلكم لكتاب فيه أحاديث نبوية قصيرة للأطفال مع الترجمة الإنجليزية. وجزاكم الل
- من قواعد الشريعة أن المشقة تجلب التيسير، فإذا صليت خلف إمام -أثناء ذهابي للبيت، أو في السفر- لا يحسن
- لقد اشتغلت ساعات إضافية، وفي العادة يتم خلاصها في آخر السنة. ولقد حلّت السنة الهجرية الجديدة و بذلك
- Swing (politics)