في الإسلام، يُعتبر امتناع الزوجة عن إجابة دعوة زوجها إلى الفراش دون عذر شرعي ذنباً عظيماً. وقد أفتى علماء الأمة بحرمة هذا الامتناع، مؤكدين أن من حقوق الزوج على زوجته أن تجيبَه إلى الفراش إلا إذا كان لها عذر شرعي. إذا لم يكن هناك عذر، فإن الزوجة ترتكب معصية تستوجب غضب الله عليها. للتكفير عن هذا الذنب، يجب على الزوجة أن تتوب إلى الله، وتندم على فعلتها، وتعزم على عدم العودة إليها، كما يجب عليها أن تطلب العفو من زوجها. تعتبر المرأة التي تمتنع عن زوجها ناشزاً وعاصية، ولا يحق لها النفقة الشرعية لأنها ارتكبت فعلاً يستوجب العقاب. في الحديث الشريف، يُذكر أن الملائكة تلعن المرأة التي ترفض دعوة زوجها إلى الفراش حتى تصبح. إذا رفضت الزوجة إجابة دعوة زوجها، يجب على الزوج أن يعظها أولاً ويذكرها بالله وعقابه، ثم يهجرها في المضجع. إذا لم تستجب لذلك، يجوز له أن يضربها ضرباً غير مبرّح. وإذا لم تستجب لذلك أيضاً، يمكن للزوج منع النفقة عنها أو تطليقها أو مخالعتها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدغل- لدي زوجة رزقني الله منها بولد وعمره الآن تقريبا ثلاث سنوات، وقد حصل خلاف بيننا وخرجت من بيتي دون رضا
- قام زوجي بشراء قطعة أرض بغرض الحفاظ علي مبلغ من المال، وزيادة قيمتة في الأرض بغرض بيعها بعد فترة وال
- عند إعطاء المهر للعروس في شكل ذهب، هل يجب أن نخبر أهل العروس بالقيمة النقدية للذهب؟ أي المبلغ الذي ا
- Mati, Davao Oriental
- Khairul Anuar Mohamad