يوضح النص أن حكم وسائل منع الحمل في الشريعة الإسلامية يتوقف على الغرض من استخدامها. فالتحديد النسل، أي منع الحمل بشكل دائم، محرم لأنه يؤدي إلى تقليل عدد أفراد الأمة وإضعافها، ويتعارض مع حث الشريعة على التوالد والتكاثر. ومع ذلك، يجوز تنظيم الحمل بين الفترة والأخرى من أجل المصلحة وتحقيق التربية الإسلامية الصحيحة للأولاد، شريطة ألا يؤثر ذلك على صحة المرأة. كما يجوز للمرأة استعمال وسائل منع الحمل إذا كان هناك ضرر من الحمل بسبب مرضها أو ضعفها، بشرط أن يكون ذلك بإذن الزوج وباستشارة الطبيب. أما تنظيم الحمل على مستوى الدولة أو خوفاً من ضيق الرزق فهو مذموم لأنه يضر بالأمة ويهز عقيدة المسلم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : فكرونمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سمعت فتوى لشيخ يقول فيها: إن من سمع أحدًا يسب أحد الملائكة، أو الأنبياء، أو الله، وقال: لا أدري هل ا
- لو أن شخصا أقسم سراً، ولكنه حرك لسانه وأقسم قائلاً: أقسم بعدد ما في السموات والأرض أن لا أفعل كذاـ ث
- بسم اللّه الرّحمن الرّحيم ، ماذا يفعل من كان صائما و راوده شكّ بابتلاع بعض الماء أثناء الوضوء ؟ وشكر
- توفيت والدتي وتم حصر مبلغ من المال كانت قد ادخرته من وراء مطعم شعبي كانت تملكه ولا أعلم إن كانت تخرج
- جلست للتشهد الأخير، وبدأت بالتشهد، وجاءني شك هل سجدت سجدة أو سجدتين، فماذا أفعل؟