حكم الصلاة خلف المأموم هو موضوع خلاف بين العلماء. فبعض المذاهب، مثل المالكية وجمهور الحنابلة وبعض الشافعية، يرون أن الصلاة خلف المأموم المسبوق باطلة. يستندون في ذلك إلى أن المسبوق لا يمكن أن يكون إماماً لمن يريد الصلاة خلفه، لأنه مأموم ارتبطت صلاته بصلاة إمامه. في المقابل، أجاز جماعة من أهل العلم، بما في ذلك بعض الشافعية والحنابلة، الصلاة خلف المأموم المسبوق. هؤلاء يرون أن المسبوق يصبح منفرداً بعد انقطاعه عن إمامه، وبالتالي يجوز للمسلم أن يقتدي به كونه منفرداً في هذه الحالة. وقد رجّح هذا القول جمع من المحققين، ومنهم العلامة الشيخ ابن باز رحمه الله، الذي رأى جواز صلاة المسلم خلف المسبوق لتحصيل أجر الجماعة.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة الجزء الرابع :الدروس والعبر في حوادث البشرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد الزواج من فتاة موظفة وأنا حالياً ما زلت أدرس وأبلغ من العمر 32 ولا أستطيع الانتظار فهل يجوز أن
- غرانديز لي رواي
- أثناء الصلاة يأتي القط، أو الهر، ويستلقي في وسط السجاد، فهل صلاتي جائزة؟
- هل كل شخص سيشعر بالسعادة وانشراح الصدر في الدنيا حتى لو فعل عمل خير من أجل الرياء ولم يريد ابتغاء وج
- ماذا أفعل لو أن لي مالا عند صديقي، وأنا محرج من أن أخبره به، وخاصة أن المبلغ ليس كبيرا، وأن صديقي أي