حروب المسلمين ضد الفرس والروم كانت سلسلة من المعارك الحاسمة التي أسفرت عن توسع الدولة الإسلامية ونشر الإسلام في مناطق واسعة. بدأت هذه الحروب بعد أن رفضت الإمبراطوريتان الفارسية والرومية دعوة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- إلى الإسلام، مما أدى إلى سلسلة من المواجهات العسكرية. ضد الفرس، خاض المسلمون معارك مثل موقعة الجسر، معركة البويب، معركة القادسية، ومعركة نهاوند، والتي انتهت جميعها بانتصارات حاسمة للمسلمين، مما أدى إلى سقوط الإمبراطورية الفارسية. أما ضد الروم، فقد خاض المسلمون معارك مثل غزوة مؤتة، غزوة تبوك، معركة اليرموك، ومعركة ذات الصواري، والتي أسفرت عن هزيمة الروم وفتح بلادهم. كما كان فتح القسطنطينية على يد السلطان محمد الفاتح نقطة تحول مهمة في تاريخ المسلمين. هذه المعارك لم تكن مجرد انتصارات عسكرية بل كانت أيضًا وسيلة لنشر الإسلام وتوسيع نفوذ الدولة الإسلامية في المنطقة.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 1 (أبو بكر محمد)- حلفت يميناً بالطلاق بالثلاث على رأي من يوقعه ثلاثاً إن أنا دخلت أي موقع إباحي والتزمتُ بحمد الله بذل
- قرأت حول موضوع النمص، ولكن لم أجد الإجابة الشافية، فالرجاء الإيضاح. أنا تعودت على نتف بعض من حاجبي،
- اتفقت مع شخص لتصميم موقع لي، وأعطيته 200 دينار عربونا، أعرف أنه من مال حرام، ولم أدفع له الباقي إلى
- أنا مسلمة، ولكن في بعض الأوقات أضطر للسلام باليد على بعض الرجال النصارى باعتباره شيئاً عادياً عندهم.
- جوينيت ستريبيرز