في ليلة القدر، يُستحب للمسلم أن يحرص على قيام الليل بالصلاة، حيث يُفضل أن يصلي ما تيسّر له من الركعات، دون الحاجة إلى الاستمرار من بعد صلاة العشاء إلى الفجر. يمكن للمسلم أن يكتفي بما أمكنه من الركعات، وإن صلّى التراويح في المسجد مع الإمام كُتب له أجر قيام ليلة كاملة. أما الدعاء في هذه الليلة المباركة، فقد بيّن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- أن من أعظم الأدعية وأفضلها هو الدعاء بقول: (اللهم إنّك عفوٌ كريمٌ تحبّ العفو فاعفُ عني). هذا الدعاء يُعدّ من خير ما يُمكن للمسلم أن يدعو به الله في ليلة القدر، ويُستحبّ له أن يكرّره. ومع ذلك، يُشرع للمسلم الدعاء بغيره من الأدعية، بل يستحبّ له تنويع أدعيته بما فيها الأدعية المأثورة عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وأن يحرص على الدعاء بخيري الدنيا والآخرة.
إقرأ أيضا:كتاب الفطريات والمسرطنات في الأغذيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا حلفت بالله أني لم أقترف ذنبا، ومن الخوف حلفت كذبا، هل علي كفارة؟ وفي نفس الوقت استحلفت بالله ووض
- دائرة انتخابية هيلاريز
- الدائرة الخامسة في ريونيون
- بارك الله فيكم ونفعكم ونفع بكم :أنا شاب متزوج حديثاً وزوجتي في الشهر الثاني من الحمل ، وكنت أعاني من
- هل وضع جريد النخل الأخضر على القبر من السنة وهل يخفف من عذاب الميت حتى يجف الجريد وذلك استشهاداً بما