في المذهب المالكي، تُعتبر الأضحية من الشعائر الدينية المهمة التي يجب أن تتوفر فيها شروط معينة لصحتها. من أبرز هذه الشروط سلامة الأضحية من العيوب البينة. يُحرم على المضحي تقديم الأضحية إذا كانت تعاني من عيوب مثل العوراء، البكماء، البخراء، الصمّاء، الصمعاء، العجفاء، والبتراء. كما لا تجزئ الأضحية إذا كانت عمياء، مريضة مرضاً بيناً، مجنونة جنوناً دائماً، عرجاء عرجاً بيناً، جرباء، أو فاقدة الأسنان. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون الأضحية سليمة من فقدان أجزاء مثل الكبد أو الرجل، أو أن يكون ضرعها يابساً. يُستثنى من ذلك الإخصاء إذا لم يتسبب في مرض أو ضرر. يُشدد المالكية على أن السلامة من هذه العيوب شرط لصحة الأضحية، وإذا اكتشف المضحي العيب بعد الذبح؛ فله الأرش المأخوذ من البائع ويجب التصدق به أو بمثله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلقمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مجموعة في آر السككيّة الفنلنديّة
- هل يجوز استخدام نسخ الويندوز الإكس بي الذي يحمل من الإنترنت في حالة توقف الشركة عن صناعة الإكس بي وو
- أنا نذرت نذرًا، وأقسمت بالله مع النذر للتأكيد أنه من الآن فصاعدًا (وهذا يُفيد التكرار، وبنيتي قصدتها
- أنا فتاة توفي أبي منذ عدة شهور، ولي 4 أخوات، وبعد وفاته بأسابيع أخبرتني أختي أنه أخبرها أنه لا يبيح
- Cirilo Flores Estrada