في المذهب المالكي، تُعتبر الأضحية من الشعائر الدينية المهمة التي يجب أن تتوفر فيها شروط معينة لصحتها. من أبرز هذه الشروط سلامة الأضحية من العيوب البينة. يُحرم على المضحي تقديم الأضحية إذا كانت تعاني من عيوب مثل العوراء، البكماء، البخراء، الصمّاء، الصمعاء، العجفاء، والبتراء. كما لا تجزئ الأضحية إذا كانت عمياء، مريضة مرضاً بيناً، مجنونة جنوناً دائماً، عرجاء عرجاً بيناً، جرباء، أو فاقدة الأسنان. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون الأضحية سليمة من فقدان أجزاء مثل الكبد أو الرجل، أو أن يكون ضرعها يابساً. يُستثنى من ذلك الإخصاء إذا لم يتسبب في مرض أو ضرر. يُشدد المالكية على أن السلامة من هذه العيوب شرط لصحة الأضحية، وإذا اكتشف المضحي العيب بعد الذبح؛ فله الأرش المأخوذ من البائع ويجب التصدق به أو بمثله.
إقرأ أيضا:مدينة آسفي المغربية واحدة من بين أقدم مدن المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قرأت قبل فترة حديثا يقول بأن هنالك فتنة ليس بعدها توبة، فما المقصود بلا تكون بعدها توبة ولا جماعة؟ و
- هل النظر إلى الفتيات يبطل الصلاة؟
- إخواني في الله أنا شاب في السادسة والثلاتين من عمري كنت متزوجا من فتاة وعندي منها بنت، أحببت زوجتي و
- أنا فتاة منذ شهور أعاني من مشكلة كبيرة جدا في الصلاة، وقد أوشكت صلاتي على الضياع، فقد سمعت أن دخول م
- ماهي أسماء سورة الفاتحة ؟؟