في النص، يُعرّف الحياء بأنه شعبة من شعب الإيمان، مستنداً إلى حديث نبوي شريف. يُشير الحديث إلى أن الإيمان يتألف من عدة شعب، وأفضلها قول “لا إله إلا الله”، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء هو إحدى هذه الشعب. يُفسر النص هذا الحديث من خلال قولين: الأول يُشير إلى أن الحياء هو معيار لتقييم الأفعال، فإذا كان الفعل لا يُستحيا منه بين الناس فهو حسن. أما القول الثاني فيُشير إلى أن فقدان الحياء يُتيح للإنسان فعل ما يشاء دون رادع. يُؤكد النص على أن الحياء هو خصلة أساسية من خصال الإيمان، حيث يدفع الإنسان لفعل الخير ويمنع نفسه من الشر والفساد. يُعتبر الحياء رادعاً داخلياً يمنع الإنسان من ارتكاب المعاصي ويجعله يستحيي من الله في كل قول وفعل، مما يجعله يعمل للآخرة ونعيمها فقط.
إقرأ أيضا:تكتل الاساتذة والتلاميذ المطالبين بالعربية: بيان الإضراب الوطني ليوم الأربعاء 16 نونبر 2022إقرأ أيضا