يجوز للمسلم أن يفطر في رمضان لعذر شرعي مثل المرض أو السفر، ويُندب له أن يبادر بالقضاء بعد انتهاء شهر رمضان وزوال العذر. يُطالب من أفطر بعذر شرعي بالقضاء على وجه التراخي لا الفورية، ولكن لا يجوز تأخير القضاء إلى حين دخول رمضان التالي إلا لعذر. إذا أخّر القضاء دون عذر، وجب عليه دفع الفدية وهي إطعام مسكين عن كل يوم أخّره، وتزيد الفدية مع مرور أكثر من رمضان. الأعذار المبيحة للفطر تشمل المرض، السفر، الحمل والرضاع، الشيخوخة والهرم، إرهاق الجوع والعطش الشديد، والإكراه. إذا شرع المسلم في صيام واجب كقضاء رمضان أو كفارة يمين، فلا يجوز له أن يقطعه بالفطر دون عذر شرعي، وإلا كان آثماً.
إقرأ أيضا:المهندس الفلكي ابن الصفار القرطبيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أحبتي في الله: أنا أعلم أن الاطمئنان في الصلاة هو سكون الأعضاء واستقرارها فترة من الزمن، بقدر تسبيحة
- جاءتني الإجابة مرتين على رقم الفتوى129278 لكن أنا سألت إذا كان هذا العقد باطلا ما هي الكفارة المترتب
- هل يجوز للمرأة الحائض أن تقرأ القرآن من كتب التفسير حتى لا تمس المصحف، وهل يجوز للحائض قراءته كأذكار
- تزوجت منذ سنة وثلاثة أشهر، وبعد زواجي بثلاثة أشهر اكتشفت أن زوجتي تكلم شخصا من أقاربها عبر الهاتف، ف
- أنا رجل أقوم بدعوة غير المسلمين في الدخول إلى الإسلام و لكنهم دائما يسألونني بعض الأسئلة لا أعرف كيف