مفهوم العنصرية في الإسلام، كما يتضح من النص، هو تعصب المرء أو الجماعة لجنس معين، مدعين أن بعض الأجناس والأعراق والسلالات البشرية أفضل من غيرها. هذا التعصب يؤدي إلى سلوكيات عدائية أو إقصائية أو ازدرائية بسبب فوارق غير متصلة بإنسانية البشر. الإسلام يرفض هذا المفهوم رفضاً قاطعاً، مؤكداً على أن جميع بني آدم متساوون في إنسانيتهم، وأن التفاضل بينهم لا يكون إلا بالتقوى. القرآن الكريم، باعتباره الخطاب الرباني العالمي، يوجه نداءاته إلى جميع البشر دون تمييز عنصري، مستخدماً عبارات مثل “يا بني آدم” و”يا أيها الناس” و”يا أيها الإنسان”. هذه النداءات تؤكد على أن الإسلام رسالة عالمية لا تقتصر على أمة أو عرق أو جنس معين، وأن التفاضل بين الناس لا يكون إلا بالعمل الصالح والتقوى.
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله الرحمن الرحيمأولا أود أن أشكركم على هذه اللفتة الكريمة واعطائنا بعض الوقت الثمين الذى نقدره
- هل التحكيم عبادة، كما قال الله تعالى: إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه؟.
- من ضاجع امرأة في قبلها، أو دبرها مع وجود الملابس من الطرفين. هل يعد زنا يوجب الحد أم هو زنا دون زنا
- من باب الثقافة الدينية أقرأ كثيرا من الفتاوى، وقد قرأت عن طلاق البدعة وكنت مقتنعا أن طلاق الحائض لا
- أود أن أسألك في موضوع الطلاق. كانت لي بعض النقاشات مع زوجتي، وقد انزعجت من ردودها. وبعدها من باب الت