تُعدّ صلاة التهجد من السنن الثابتة عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وهي صلاة نافلة تُؤدّى في الليل، وتتميز بأجرها العظيم وثوابها الجزيل، خاصة إذا كانت في الثلث الأخير من الليل. يُطلق مفهوم التهجد على الصلاة النافلة بعد النوم وقبل الفجر، أو بعد صلاة العشاء ولو كان قبل النوم، ويُعممها الكثير من الفقهاء بصلاة الليل بعد العشاء وقبل الفجر. تأتي هذه الصلاة في المرتبة الثانية بعد صلاة الفريضة، وتُعتبر أفضل صلوات التطوع. وقد ذُكرت العديد من النصوص الشرعية في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة التي تُشير إلى فضل قيام الليل، منها قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيلِ فَتَهَجَّد بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَن يَبعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَحمودًا) وقوله: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ). كما روى أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (أَفْضَلُ الصِّيامِ
إقرأ أيضا:كتاب مبادئ هندسة الطائرات- أنا موظفة حكومة، لدي راتب شهري، وقرض بنكي، ومصاريف دراسة للأولاد، ويتوفر من راتبي قرابة 200 دينار أن
- أنا وأصدقائي نتقن اللغة اليابانية والانجليزية ونترجم الأنيميشن الياباني(أفلام الكرتون للكبار) مع الع
- ما حكم العمل كمستشار قانوني في شركة نفط أو أي شركة أخرى؟
- سؤالي هو: ما حكم الإمام الذي يؤم الناس وهو مسبل الثوب -أي: زائد على الكعبين، ولم يصب الثوب الأرض-؟ ف
- ما هي صحة طريقة: فمي بشوق ـ في ختم القرآن الكريم في سبعة أيام تلاوة؟ وهل أفضل مدة لختم القرآن الكريم