الحديث الغريب هو مصطلح في علم الحديث يشير إلى الحديث الذي انفرد بروايته راوٍ واحد فقط، سواء كان ذلك في جميع طبقات السند أو في طبقة واحدة. هذا النوع من الحديث يُعرف أيضًا باسم الفرد، وهو ما يدل على أن الحديث لم يُعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من خلال هذا الراوي. يمكن تقسيم الحديث الغريب إلى نوعين رئيسيين: التفرّد المطلق، حيث يكون الراوي الوحيد في طبقة معينة من السند، والتفرّد النسبي، حيث يكون الراوي الوحيد الذي روى عن شيخه حديثًا معينًا، رغم أن الحديث قد يكون مرويًا من طرق متعددة. وقد صنّف علماء الحديث العديد من الكتب حول هذا الموضوع، منها “غريب الحديث” لأبي عبد القاسم بن سلام و”غريب الحديث” لابن قتيبة، بالإضافة إلى مؤلفات أخرى مثل “النهاية في غريب الحديث” لابن الأثير. بعض هذه الكتب جاءت لتوضيح أو تعقيب على ما سبقها، مثل كتاب الحسن الأصفهاني الذي ردّ على أبي عبيد في غريب الحديث.
إقرأ أيضا:نسبة السلالة E-M81 حسب دراسة Bosch et al. 2001 وكشف التدليس حول أصول السلالة E-M35- يكفي مثلا إذا قال الإنسان (الحمد لله رب العالمين) أن يشعر بأنه يثني على الله دون محاولة استحضار معنى
- ما سبب غزوة الأحزاب؟
- ما حكم اعتداء معتمر على معتمر داخل الحرم؟
- هل يجوز أن أسمي نفسي بالمنتديات اسمًا انجليزيًا كتابةً ومعناه ياباني؟ أو اسمًا انجليزيًا كتابةً وليس
- لو أردت أن آخذ بقول أن الوجوه التعبيرية محرمة، هل يجب إعلام من أرسلتها لهم أن يمسحوها؟ وأيضًا لو شتم