يستعرض النص مفهوم التراحم والتعاطف بين الناس من منظور الشريعة الإسلامية، حيث يبرز أهمية هذه القيم في المجتمع المسلم. يُشير النص إلى أن الله -تعالى- حث المسلمين على التراحم والتعاطف في العديد من الآيات القرآنية، مثل قوله تعالى: “وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ” وقوله: “وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ”. كما يُذكر النص أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أكد على هذه القيم في أحاديثه، مثل قوله: “مَثَلُ المُؤْمِنِينَ في تَوادِّهِمْ، وتَراحُمِهِمْ، وتَعاطُفِهِمْ مَثَلُ الجَسَدِ إذا اشْتَكَى منه عُضْوٌ تَداعَى له سائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى”. يُوضح النص أيضًا صور التراحم والتعاطف، بما في ذلك الرحمة بالأهل والأبناء والوالدين والأقارب، والرحمة بالأيتام، والرحمة بعامة المسلمين، وحتى الرحمة بغير المسلمين. يُشدد النص على أن هذه القيم ليست مجرد توصيات بل هي واجبات دينية تُعزز من تماسك المجتمع وتُسهم في
إقرأ أيضا:يجب اعتماد التقويم الهجري وإليك كيفية تحويل التاريخ الميلادي الى الهجري- ما صحة هذه المعاملة في التجارة الإلكترونية: متجر يعرض بعض المنتجات بالوصف والصور، وهو لا يملكها، ولك
- ما حكم تسجيل الدين بعملتين مختلفتين، مع اختيار صاحب الدين لطريقة السداد، عند انقضاء أجل الدين؛ لتجنب
- عندي حالة نفسية تجعلني أشد شعري من الجذور، لكن الأمر لا يتوقف عند هذا، بل أبتلع شعري. أفعل هذا بدون
- هل يمكن الاسترعاء لمن لديه وسواس قهري في الطلاق؟ وكيف يمكنه ذلك؟
- زوجتي تحكي كل شيء لأمها، حتى مكالمات أمي لها، وتتدخل والدتها في حياتنا بصورة كبيرة جدا؛ حيث لا يمكن