تفسير قول الله تعالى (ولا تواعدوهن سرًا) يتناول حكمًا شرعيًا يتعلق بالمرأة المعتدة من وفاة زوجها. الآية تحرم التصريح في طلب الزواج من المرأة التي توفي عنها زوجها، لأن التصريح لا يحتمل إلا النكاح، مما قد يدفع المرأة إلى الكذب بشأن انقضاء عدتها رغبةً في الزواج. هذا التحريم يهدف إلى سد باب الزنا أو الإنفاق على الزواج أثناء العدة، ويضمن احترام حق الزوج الأول بعدم مواعدتها لغيره خلال فترة العدة. في المقابل، أباح الله التعريض في خطبة المعتدات من وفاة، حيث يمكن أن يكون الكلام غير صريح ويحتمل النكاح وغيره، مما يسمح للمؤمنين بالتعبير عن رغبتهم في الزواج بعد انقضاء العدة دون الوقوع في المحظور.
إقرأ أيضا:الهجوم على لغة القران وسياسة الانعزال والتقسيممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الأوراق التي عليه اسم من أسماء الله لكن بغير اللغة العربية مثلا adbulrahman , adullah, وما شا
- Parish (country subdivision)
- أنا تونسية، مقيمة بفرنسا، متزوجة منذ سبع سنوات، وعندي ولد عمره ثلاث سنوات. في أول الزواج كنت بحمد ال
- لدينا أرض مزوعة بالعنب، فكيف نخرج الزكاة منها؟ وهل من المال، أو الثمار؟ وهل لا بد من إخراجها من الثم
- عمري 18 سنة، وأعاني من اضطراب، وازدواجية شديدة، وأحب الله حبًّا شديدًا، وأحاول المواظبة على أداء فرو