تتنوع أحكام الوصية في الإسلام بناءً على الظروف المالية والدينية للموصي. تكون الوصية مستحبة لمن يملك مالاً وفيراً ولا حاجة لوارثه به، حيث يمكنه أن يوصي بجزء من ماله لا يتجاوز الثلث ليُصرف في أعمال الخير والبر، مما يضمن وصول ثوابه إليه بعد وفاته. أما إذا كانت ذمة الموصي مشغولة بدَينٍ لله أو للناس، أو إذا كانت عنده أمانةٌ لغيره، فإن الوصية تصبح واجبةً لضمان عدم ضياع الحقوق. كما يجب على المسلم الذي يترك مالاً كثيراً أن يوصي بما لا يزيد عن الثلث لأقربائه غير الوارثين. في المقابل، تكون الوصية محرمة إذا أوصى المسلم لأحد الورثة دون الآخرين، مما يؤدي إلى تخصيص أحدهم بمال دون باقي الورثة.
إقرأ أيضا:السحابة 3: إدارة المخدمات السحابيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز مسح الرأس بعرض إصبع ـ أي بالسبابتين ملتصقتين فقط؟ وماذا عن المسح بظهر .....
- طلب مني رئيسي في العمل – وهو بعيد عن الدين- أن أكتب له طلبا لقرض مالي من بنك ربوي – وهذا ليس من اختص
- مجمع حدائق باركواي السكني (أوكتبلوك)
- لي ابن يريد أن يدرس المحاسبة الرجاء إخباري هل العمل في مجال المحاسبة حرام أم حلال؟
- أرسلت سؤالي وكلي أمل أن أجد الجواب: إني والحمدالله مقاطع للمنتجات الدنيماركية، ولكنني أشتري من محلات