تتنوع أحكام الوصية في الإسلام بناءً على الظروف المالية والدينية للموصي. تكون الوصية مستحبة لمن يملك مالاً وفيراً ولا حاجة لوارثه به، حيث يمكنه أن يوصي بجزء من ماله لا يتجاوز الثلث ليُصرف في أعمال الخير والبر، مما يضمن وصول ثوابه إليه بعد وفاته. أما إذا كانت ذمة الموصي مشغولة بدَينٍ لله أو للناس، أو إذا كانت عنده أمانةٌ لغيره، فإن الوصية تصبح واجبةً لضمان عدم ضياع الحقوق. كما يجب على المسلم الذي يترك مالاً كثيراً أن يوصي بما لا يزيد عن الثلث لأقربائه غير الوارثين. في المقابل، تكون الوصية محرمة إذا أوصى المسلم لأحد الورثة دون الآخرين، مما يؤدي إلى تخصيص أحدهم بمال دون باقي الورثة.
إقرأ أيضا:سهل أزغار او سهل الغرب بالمغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أبي كثير الزواج، وفي كل مرة تأخذ زوجته أمواله وتتركه، وأمي تعذبت كثيرا، وفي زيجته الأخيرة علمنا أنه
- لقد وجدت في كتاب فقه السنة للسيد سابق أن مبطلات الصيام مثل الكل عمدا ... ليس فيها كفارة ويجب قضاءها
- هلا ساعدتموني ...كيف أجد أسماء ذرية المستظهر بالله وذرية المسترشد وذرية الراشدحيث لدي تحقيق سلسلة نس
- أرجو أن تعطوني بعض المعلومات عن نساء الجنة مما ورد في الكتاب والحديث؟
- سagramor دي سكوفرو برانداو