تاريخ تحويل القبلة، وفقًا للنص، يُشير إلى الحدث الذي وقع في منتصف شهر رجب من العام الثاني للهجرة النبوية. قبل هذا التاريخ، كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يُصلّي نحو بيت المقدس لمدة ستة عشر شهراً، امتثالاً لأمر الله تعالى. ومع ذلك، كان النبي يرغب في أن تكون الكعبة قبلة له في الصلاة، لأنها قبلة إبراهيم عليه السلام. تحقق هذا الأمر عندما جاء الوحي إليه بقول الله تعالى: “قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ”. هذا التحويل كان بمثابة اختبار وابتلاء للمسلمين واليهود والمشركين والمنافقين، حيث أظهر التزام المسلمين بأمر الله واتّباعهم لهدي النبي، بينما كانت ردود الفعل الأخرى متباينة.
إقرأ أيضا:المقاومة الوطنية في الشاويةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Wargamer (website)
- هل كلامي صحيح إن قلت إن خروج وقت صلاة: الظهر، والعصر، والمغرب، يكون بسماع أذان الصلاة التالية، أي في
- أكفل يتيمة صغيرة وعندما تكبر هل يجوز أن تجلس بالمنزل بدون حجاب والعكس إن كفلت يتيما صغيرا فهل يجوز ع
- Bradley Woodward
- لدي مرض قلب مزمن، وأتعاطى الدواء يوميا، وتقول لي طبيبة القلب إن صيام شهر رمضان يمكن أن يضرني جداً عن