الفرق بين الإلهام والوحي يكمن في طبيعتهما ومصدرهما. الوحي هو إعلام الله -تعالى- لأحد أنبيائه بأمرٍ أو حكمٍ ما في الخفاء عن البشر، وهو لا يكون إلّا من الله -تعالى- ولا يكون إلّا لأحد أنبيائه. الوحي نوعان: الوحي بواسطة الملك، حيث يأتي الملك للنبي في صورته الحقيقية أو في صورة بشر، أو يسمع دوياً وصلصة، والوحي المباشر الذي يكون بالكلام من وراء حجاب أو بالإلقاء في النفس. أما الإلهام فهو أن يُلقي الله -تعالى- في نفس العبد ما يدفعه لفعل أمرٍ ما أو تركه، فيطمئنّ به القلب والصدر. الإلهام يخصّ الله -تعالى- به بعض أوليائه الصالحين الذين استقاموا على شرعه ودينه في الظاهر والباطن. الفرق الأساسي هو أن الوحي مخصص للأنبياء فقط، بينما الإلهام يمكن أن يكون لأي شخص صالح.
إقرأ أيضا:هوية المصريون القدامى (التأصيل)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد أن أسأل سؤالا شخصيا لصديقة لي حيث إنها أحبت شخصا وأرادت أن تكلمه ولكنها لم تعرف ماذا تفعل أتكلم
- زوجي ينام في غرفة وحده، منذ أربع سنوات: فترة زواجنا، رغم أني طلبت منه عدة مرات، ولا يجيبني، ولا زلت
- أسأل عن حبيبات الجل الموجودة في حفاظات الأطفال هل هي مستخرجة من الجلاتين، وهل يجوز لنا استخدامها و ك
- جان جاك بريارد
- سرق صديقي مبلغًا من المال، ويريد إرجاعه لأصحابه، وخائف من المشاكل والفضيحة، ويريد أن يتصدق بالمبلغ ب