الفرق بين الإلهام والوحي يكمن في طبيعتهما ومصدرهما. الوحي هو إعلام الله -تعالى- لأحد أنبيائه بأمرٍ أو حكمٍ ما في الخفاء عن البشر، وهو لا يكون إلّا من الله -تعالى- ولا يكون إلّا لأحد أنبيائه. الوحي نوعان: الوحي بواسطة الملك، حيث يأتي الملك للنبي في صورته الحقيقية أو في صورة بشر، أو يسمع دوياً وصلصة، والوحي المباشر الذي يكون بالكلام من وراء حجاب أو بالإلقاء في النفس. أما الإلهام فهو أن يُلقي الله -تعالى- في نفس العبد ما يدفعه لفعل أمرٍ ما أو تركه، فيطمئنّ به القلب والصدر. الإلهام يخصّ الله -تعالى- به بعض أوليائه الصالحين الذين استقاموا على شرعه ودينه في الظاهر والباطن. الفرق الأساسي هو أن الوحي مخصص للأنبياء فقط، بينما الإلهام يمكن أن يكون لأي شخص صالح.
إقرأ أيضا:كتاب الجينوممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Siegen, Bas-Rhin
- أخي متزوج بابنة عمي ولهم ابنة طائشة تخرج مع الشباب دائما وكنت دائما أنبههم بأن هذا الفعل حرام وعليهم
- هل من حكم عليه بالإعدام يكون من أهل الجنة؟ أم هذا متوقف على أعماله السابقة؟
- ما حكم شراء رخصة القيادة بدون اللجوء للامتحانات الخاصة بذلك؟
- لديّ استفسارات عن أشياء في ذمتي: أولًا: أنا منذ سنوات سجّلت في أكاديمية عبارة عن دورات، وكل شهر أدفع