حمزة بن عبد المطلب، المعروف بأسد الله وأسد رسوله، كان من أبرز الشخصيات في تاريخ الإسلام. كان عم الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأخاه في الرضاعة، مما جعله قريبًا منه منذ الطفولة. اشتهر حمزة بشجاعته وقوته، حيث كان يقف شامخًا وقويًا يدافع عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وعن المستضعفين من أصحابه. كانت شجاعته واضحة في غزوة بدر، حيث كان أمير أول سرية خرج فيها المسلمون للقاء العدو، وأعطاه الرسول -صلى الله عليه وسلم- أول راية عقدها بنفسه. كان حمزة درعًا ووقاية للمسلمين، ونذر حياته لله ولدين الإسلام. استُشهد في غزوة أُحد، وحزن الرسول -صلى الله عليه وسلم- عليه حزنًا كبيرًا، وصلَّى عليه سبعين صلاة بعدد شهداء المعركة. لقبّه الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأسد الله وأسد رسوله لشجاعته وقوته، ولُقب أيضًا بسيد الشهداء يوم القيامة؛ أي أعظمهم عند الله -تعالى- وأعلاهم أجراً وثواباً.
إقرأ أيضا:القبائل العربية في المغرب- ما حكم وضع ما يعظم شرعا بالقرب من التلفاز، أو في الخزانة التي عليها التلفاز، بحيث يكون ما يعظم شرعا
- إذا صببت الماء على رأسي ونزل بعد ملامسة رأسي إلى بطني ورجلي في الغسل، فهل يعد غسلا؟.أرجو أن تكون قد
- بالعربية: فرابوتشينو
- Kurixalus banaensis
- بعض الإخوة ينشرون صورًا للداخلين في الإسلام حديثًا، أو لحافظ القرآن، أو لمن فعل فعلًا مما ينبغي علين