آداب الاستماع للقرآن الكريم تشمل عدة جوانب مهمة. أولاً، يجب على المستمع أن يحضر قلبه أثناء الاستماع، مما يعني أن يكون ذهنه حاضراً وقلبه متفاعلاً مع ما يسمع. هذا الحضور القلبي يساعد على فهم معاني القرآن وتأثر القلب بها. ثانياً، يجب على المستمع أن يتدبر في الآيات التي يسمعها، أي أن يفكر في معانيها وعواقبها. التدبر يختلف عن التأثر العاطفي؛ فهو عملية ذهنية تهدف إلى فهم عميق للآيات. ثالثاً، من آداب الاستماع أيضاً أن يسجد المستمع عند سماع آيات السجدة، سواء كان يقصد الاستماع أم لا. وأخيراً، يجب على المستمع أن يعظم القرآن ويحترمه، ويتجنب كل ما يصرفه عن الاستماع مثل الضحك واللغو والنظر إلى الملهيات. هذه الآداب تساعد على تحقيق الغاية من الاستماع إلى القرآن، وهي التفاعل العميق مع كلماته والتأثر بها.
إقرأ أيضا:الحرّاقة (إسم الذي يُطلق على المهاجرين إلى أوروبا في قوارب صغيرة بطريقة غير شرعية)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Abelardo
- ما حكم نية الأم على ولدها بالموت وعند ذهابه إلى المدرسة القرآنية بالمسجد تعرض لحادث مرور فمات.وهي ال
- Azzate
- هل يجوز لي لبس ساعة جلد ذات إطار فولاذي مرشوش بالذهب وعقاربها وفصوصها من ذهب عيار 18؟ وشكرا.
- أخذت قرضًا من بنك إسلامي بنظام التورق لأجل شراء منزل أنا وزوجي، والقرض بمبلغ ٧٠ ألف دينار، وأقوم بتس