آداب الاستماع للقرآن الكريم تشمل عدة جوانب مهمة. أولاً، يجب على المستمع أن يحضر قلبه أثناء الاستماع، مما يعني أن يكون ذهنه حاضراً وقلبه متفاعلاً مع ما يسمع. هذا الحضور القلبي يساعد على فهم معاني القرآن وتأثر القلب بها. ثانياً، يجب على المستمع أن يتدبر في الآيات التي يسمعها، أي أن يفكر في معانيها وعواقبها. التدبر يختلف عن التأثر العاطفي؛ فهو عملية ذهنية تهدف إلى فهم عميق للآيات. ثالثاً، من آداب الاستماع أيضاً أن يسجد المستمع عند سماع آيات السجدة، سواء كان يقصد الاستماع أم لا. وأخيراً، يجب على المستمع أن يعظم القرآن ويحترمه، ويتجنب كل ما يصرفه عن الاستماع مثل الضحك واللغو والنظر إلى الملهيات. هذه الآداب تساعد على تحقيق الغاية من الاستماع إلى القرآن، وهي التفاعل العميق مع كلماته والتأثر بها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ناضمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم بيع (ورقة منح أرض) لمواطن وهو وجهده في تطبيقها؟
- سألت زميلي بكم اشتريت هذا الجوال قال لي بـ 120 قلت له عندما تريد بيعه قل لي فسأشتريه منك بثمنه.. ومر
- كان عندي كلب للحراسة شرس مع الغريب أي شخص خارج نطاق الأسرة وكان وفيا جداً و سلوكه طبيعي جداً مع أهل
- أنا كبيرة في السن. هل يجوز أن أعق عن نفسي وعن كم شخص تضحى البقره وكيف تضحى وشكرا لكم
- هوهوالد (Le Hohwald)