الحديث الموضوع هو الحديث الذي يُثبت كذبه واختلاقه، ويُنسب زوراً إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يُقسم الحديث الموضوع إلى نوعين: الأول هو الحديث الموضوع عن قصد، حيث يُوضع الحديث بهدف إفساد الدين أو نصرة مذهب معين، أو للتكسّب، أو للتقرّب من الأمراء والسلاطين، أو لترغيب الناس في الدين. أما النوع الثاني فهو الحديث الموضوع خطأً دون قصد الكذب على النبي. لا يجوز رواية الأحاديث المكذوبة والموضوعة إلا إذا تم بيان وضعها وكذبها، وذلك بناءً على تحذير النبي من الكذب عليه. أما الأحاديث الضعيفة في غير أمور العقيدة والأحكام، فقد أجاز بعض العلماء روايتها بشروط معينة، بينما منع آخرون العمل بها مطلقاً. يمكن معرفة الحديث الموضوع من خلال النظر في سنده ومتنه؛ فإذا وجد في سلسلة السند كاذبٌ، حُكم على الحديث بالوضع. أما النظر في المتن لمعرفة وضع الحديث فلا يكون إلا من العالم العارف بحديث الرسول وسيرته وهديه.
إقرأ أيضا:كتاب التلوث البيئي والمخاطر الوراثية والبيولوجية- كاثرين نوبل لاعبة التايكوندو الفرنسية
- سمعت حديثًا من أحد العلماء الأفاضل أن خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى، ففهمت منه أن الحديث يحثّ على الت
- قبل 35 سنة تقريبا وجب على أمي الصيام ولكن لم تصم لأنه لم يوجد من يوجههم، وكانوا من أهل البادية حيث ك
- دلوني على طريقة حفظ القرآن الكريم للأطفال عمرهم 4 سنوات ونصف؟
- نهر هوانغبو