الحكمة من زواج الرسول الكريم من السيدة خديجة

الحكمة من زواج الرسول الكريم من السيدة خديجة تتجلى في عدة جوانب مهمة. أولاً، كانت خديجة أول من آمن برسول الله -صلى الله عليه وسلم-، مما جعلها سندًا قويًا له في بداية دعوته. ثانيًا، كانت خديجة تدعم النبي -صلى الله عليه وسلم- بنفسها ومالها، مما ساعد في تخفيف الأعباء المالية والاجتماعية عنه. ثالثًا، كانت خديجة رضي الله عنها ذات نسب شريف وعائلة معروفة بعراقتها، مما أضفى على الزواج شرعية اجتماعية ودعمًا قويًا. رابعًا، كانت خديجة رضي الله عنها امرأة حكيمة ورقيقة القلب، مما جعلها شريكة مثالية للنبي -صلى الله عليه وسلم- في مسيرته الدعوية. وأخيرًا، كان زواج النبي -صلى الله عليه وسلم- من خديجة رضي الله عنها جزءًا من إعداده الإلهي ليكون نبي هذه الأمة، حيث اختار الله له زوجة تدعمه وتؤازره في رسالته.