في شرح حديث “البيعان بالخيار”، يوضح النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أن البائع والمشتري لهما الحق في فسخ العقد ما لم يتفرقا من مجلس البيع. هذا يعني أن العقد لا يكون ملزمًا حتى يتفرق الطرفان، مما يعطيهما فرصة للتراجع عن الصفقة إذا لم يكن هناك رضا كامل. كما يؤكد الحديث على أهمية الصدق في المعاملات التجارية، حيث أن الصدق في وصف السلعة والثمن يجلب البركة، بينما الكذب والغش يؤديان إلى محق البركة. بالإضافة إلى ذلك، يبين الحديث أن العقد يصبح ملزمًا بتفرق الأبدان، ولا يمكن لأحد الطرفين فسخه بعد ذلك. هذا الشرح يسلط الضوء على ضرورة الأمانة والصدق في المعاملات التجارية، ويؤكد على أن التزام هذه القيم هو أساس البركة والنجاح في التجارة.
إقرأ أيضا:الشّرجم أو الشّرجب (النافذة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شراء اتوبيس لنقل السياح والعمل عليه هل هو حرام أم حلال؟
- أود أن أسال عن مشكلة تحيرني، فعادة بعد التبول، مع العلم بأني ذكر ألاحظ خروج قطرة أو أكثر من البول أو
- إذا طلب مني أحدهم سعر سيارة مثلا فأقول سعرها: 100000 ـ ريال تقريبا وهي ب105000 ريال، فهل أكون كاذبا
- صيف مشهود
- أحب العلم لنفسه ولأنه يجلب المال، ولكون الترقي فيه لا يجعلك أقل من الآخرين، ولكون الناس تنظر وتحترم