في شرح حديث “البيعان بالخيار”، يوضح النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أن البائع والمشتري لهما الحق في فسخ العقد ما لم يتفرقا من مجلس البيع. هذا يعني أن العقد لا يكون ملزمًا حتى يتفرق الطرفان، مما يعطيهما فرصة للتراجع عن الصفقة إذا لم يكن هناك رضا كامل. كما يؤكد الحديث على أهمية الصدق في المعاملات التجارية، حيث أن الصدق في وصف السلعة والثمن يجلب البركة، بينما الكذب والغش يؤديان إلى محق البركة. بالإضافة إلى ذلك، يبين الحديث أن العقد يصبح ملزمًا بتفرق الأبدان، ولا يمكن لأحد الطرفين فسخه بعد ذلك. هذا الشرح يسلط الضوء على ضرورة الأمانة والصدق في المعاملات التجارية، ويؤكد على أن التزام هذه القيم هو أساس البركة والنجاح في التجارة.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة للبرمجة بالسي شاربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هنالك بعض أنواع الورق المصنوع من روث الفيلة، والأحصنة.. فهل يجوز استخدام هذا النوع من أنواع الورق..
- أكشاي بوري
- غاري درينون
- هل يجوز أن أتبنى حكما شرعيًا من أحد المذاهب إذا كانوا على اختلاف في مسألة معينة؟ وهل يجب أن أتبنى حك
- أخي متزوج من 7/9/2013 زوجته طلبت الطلاق في ثالث أيام الزواج، بسبب رسوبها في إحدى المواد الدراسية،