آداب النصيحة في الإسلام تتجلى في مجموعة من الضوابط التي يجب على الناصح مراعاتها لضمان قبول النصيحة وتحقيقها لأهدافها. أولًا، يجب تجنب تقديم النصيحة أمام الناس، لأن ذلك قد يؤدي إلى إحراج المنصوح وتحويل النصيحة إلى فضيحة. ثانيًا، ينبغي أن تكون النصيحة برفق ولين، حيث أن الأسلوب الفظ قد ينفر المنصوح ويدفعه للمعاندة. ثالثًا، يجب أن يكون القصد من النصيحة هو الخير والصلاح، خالصة لوجه الله تعالى دون قصد الإحراج أو التعييب. رابعًا، يجب على الناصح أن يكون صبورًا ومتحملًا لعواقب نصيحته. خامسًا، يجب أن يكون الناصح عالمًا بما ينصح وعاملًا بنصيحته، حتى تكون نصيحته صحيحة ومؤثرة. سادسًا، اختيار الوقت والمكان المناسبين للنصيحة يزيد من فرص قبولها واستجابة المنصوح لها. وأخيرًا، عدم الإسهاب في النصيحة لتجنب ملل المنصوح وضجره.
إقرأ أيضا:المجلة الصحية المغربية العدد 34 (ذو القعدة 1444 – يونيو 2023)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تيروبي
- بسم الله والصلاة على رسول الله. أنا أسبح في اليوم على الرسول صلى الله عليه وسلم 1000مرة في اليوم وقد
- Lonely Boy (Andrew Gold song)
- توفي والدي منذ عدة سنوات عن والدتي وأخي وخمس بنات وترك لنا إرثاً عبارة عن مبلغ من المال وثلاثه عمائر
- بعض الناس يقول إن كلمة الشهادة أو الشهيد بمعنى المقتول في سبيل الله لم تذكر في القرآن الكريم، فهل هن