آداب النصيحة في الإسلام تتجلى في مجموعة من الضوابط التي يجب على الناصح مراعاتها لضمان قبول النصيحة وتحقيقها لأهدافها. أولًا، يجب تجنب تقديم النصيحة أمام الناس، لأن ذلك قد يؤدي إلى إحراج المنصوح وتحويل النصيحة إلى فضيحة. ثانيًا، ينبغي أن تكون النصيحة برفق ولين، حيث أن الأسلوب الفظ قد ينفر المنصوح ويدفعه للمعاندة. ثالثًا، يجب أن يكون القصد من النصيحة هو الخير والصلاح، خالصة لوجه الله تعالى دون قصد الإحراج أو التعييب. رابعًا، يجب على الناصح أن يكون صبورًا ومتحملًا لعواقب نصيحته. خامسًا، يجب أن يكون الناصح عالمًا بما ينصح وعاملًا بنصيحته، حتى تكون نصيحته صحيحة ومؤثرة. سادسًا، اختيار الوقت والمكان المناسبين للنصيحة يزيد من فرص قبولها واستجابة المنصوح لها. وأخيرًا، عدم الإسهاب في النصيحة لتجنب ملل المنصوح وضجره.
إقرأ أيضا:كيف يمكن تعزيز العربية الفصحى في المغرب؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مات والدي وهو غير راض عن أخي لأنه قصر في واجبه في آخر فترة، والله أعلم، مع أنه كان يرضى عنه من قبل.
- هل ذكر فضل لإحدى مدن فلسطين دون القدس أم لا في الأحاديث والقرآن؟.
- يقول الله سبحانه وتعالى في سورة النمل الآية - 18 (( حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها الن
- عندي طفلة عندها حساسية منذ ولدت، حاولنا كذا علاج وعدة تحاليل، وبعد سنتين حصل فشل كلوي، وبعدها توفيت،
- شكرا جزيلا على مجهودكم وجزاكم الله خيرا في الدنيا والآخرة: ما حكم الحلف على ترك معصية لفترة معينة، ث