في عهد الرسول محمد -عليه الصلاة والسلام-، كانت الأمانة من الصفات البارزة التي عُرف بها بين قومه حتى قبل بعثته. فقد كان الناس يثقون به ويضعون أماناتهم عنده، مما يدل على مكانته العالية في المجتمع. عندما قرر النبي الهجرة إلى المدينة المنورة، كان لديه أمانات لقريش، فطلب من علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أن يردها إلى أصحابها. هذا الموقف يبرز حرص النبي على الأمانة حتى في أصعب الظروف. كما أن إرجاعه مفتاح الكعبة لعثمان بن طلحة بعد فتح مكة المكرمة هو شاهد آخر على أمانته. بالإضافة إلى ذلك، كان النبي يتورع عن أكل التمرة التي يجدها في بيته أو على فراشه؛ مخافة أن تكون من التمر المعد للصدقة، مما يعكس مدى حرصه على الأمانة حتى في الأمور الصغيرة. هذه القصص تؤكد على أن الأمانة كانت جزءًا لا يتجزأ من حياة النبي محمد -عليه الصلاة والسلام-، وكانت نموذجًا يُحتذى به في المجتمع الإسلامي.
إقرأ أيضا:لا للوصاية على المغاربة- أسكن في المملكة العربية السعودية وأعيش في قرية صغيرة، وقد وضعت يدي على أرض في نواحي القرية ليست مملو
- Paikpara, North 24 Parganas
- ماذا إذا تم عقد زواج رجل مع زوجة ابنه دون عمد، وهي ما زالت زوجة ابنه لكن الأب لم يدخل بها. هل هذا له
- ما قول المالكية فيمن ترك شرطا من شروط صحة الصلاة، جهلا بوجوبه، كالطهارة مثلا؟
- امرأة مطلقة عربية تعيش في بلد أوربي لسنين طويلة حتى حصلت على جنسية هذا البلد، فهل يجوز أن يتولى أحد