في عهد الرسول محمد -عليه الصلاة والسلام-، كانت الأمانة من الصفات البارزة التي عُرف بها بين قومه حتى قبل بعثته. فقد كان الناس يثقون به ويضعون أماناتهم عنده، مما يدل على مكانته العالية في المجتمع. عندما قرر النبي الهجرة إلى المدينة المنورة، كان لديه أمانات لقريش، فطلب من علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أن يردها إلى أصحابها. هذا الموقف يبرز حرص النبي على الأمانة حتى في أصعب الظروف. كما أن إرجاعه مفتاح الكعبة لعثمان بن طلحة بعد فتح مكة المكرمة هو شاهد آخر على أمانته. بالإضافة إلى ذلك، كان النبي يتورع عن أكل التمرة التي يجدها في بيته أو على فراشه؛ مخافة أن تكون من التمر المعد للصدقة، مما يعكس مدى حرصه على الأمانة حتى في الأمور الصغيرة. هذه القصص تؤكد على أن الأمانة كانت جزءًا لا يتجزأ من حياة النبي محمد -عليه الصلاة والسلام-، وكانت نموذجًا يُحتذى به في المجتمع الإسلامي.
إقرأ أيضا:إعتزاز الدولي المغربي ياسين بونو بلغته العربية- ما حكم التبخر بروث الحمير ـ أكرمكم الله سبحانه؟.
- هل شراء بيت بالتقسيط، بهذه الطريقة، حلال؟ يوقع العميل على عقد الإطار العام. يقوم البنك بإنشاء شركة م
- أريد تعلم اللغة الصينية كوني مند صغري معجبة بثقافة وتاريخ البلد (بعيدا عن الأفكار الشيوعية عندهم) إض
- ضفدع فانزوليني الشجري
- هل يجوز الاغتسال بالمسح بدل الإفاضة في الشتاء؟