في النقاش حول دور الجيش في المجتمعات المعاصرة، تباينت الآراء حول إمكانية تحويله من أداة قمع إلى قوة داعمة للديمقراطية والعدالة. عياش البوخاري انتقد بشدة استخدام الجيش في سياقات غير ديمقراطية، معتبرًا أنه يؤدي إلى قمع أي محاولة للتغيير، ودعا إلى معالجة الجذور التاريخية والثقافية التي تبرر استمرار الأنظمة الاستبدادية. من جهة أخرى، رأى إسحاق بن لمو أن الجيش يمكن أن يكون أداة للأفضل أو للأسوأ، مشيرًا إلى ضرورة التركيز على النواحي الإيجابية المحتملة. كما أشار مفكر آخر إلى إمكانية تحول الأنظمة الاستبدادية بفضل ضغوط داخلية وخارجية، مستشهدًا بأمثلة تاريخية على الجيش كعامل للتغيير. ومع ذلك، واجهت الرؤى المؤيدة لتحويل الجيش تحديات عديدة، أبرزها تضارب المصالح بين المؤسسة العسكرية والحكومة، وصعوبة التخلص من الثقافة القمعية الموروثة. في الختام، تبقى مسألة دور الجيش في المجتمعات المعاصرة معقدة ومتعددة الأبعاد، حيث أظهر النقاش إمكانية إيجاد حلول، إلا أن التحديات التي تواجهها كبيرة وتتطلب جهودًا جماعية على جميع المستويات.
إقرأ أيضا:جينات المغاربة بين الواقع العلمي والخرافة- فئة ن من سكك حديد حكومة غرب أستراليا (WAGR)
- هل يجوز مشاهدة فيلم وثائقي حول الرهبان البوذيين بغرض أن أحمد الله على نعمة الإسلام؟
- لوح (مجلة)
- انتهت فترت النفاس، وانقطع الدم بعد 35 يوما واغتسلت، ثم بعد أسبوعين نزل دم بسيط وكدرة بني غامق، وانتظ
- المؤمن لا ينجس، استدل بهذا الحديث على طهارة سؤر الكافر، فهل هذا الاستدلال صحيح ولماذا؟