في النقاش حول استقلالية الإنترنت، يتفق العديد من المشاركين على أن الإنترنت أصبح ساحة حرب غير مرئية. رؤوف الزياني يشير إلى أن الإنترنت فقد بعض استقلاليته، حيث يتم التحكم بتدفق المعلومات وتحديد ما نراه أو نسمعه من أخبار. رائد اللمتوني يوضح أن الإنترنت يُشكل جزءًا هامًا في تقدم المجتمع، لكنه يمكن أن يُستخدم من قبل فئات محددة لتحديد ما نراه أو نسمعه. أروى بن عمر تؤكد على أن الإنترنت لم يعد حرًا تمامًا، وأن الفئات المسيطرة على منصات التواصل الاجتماعي يمكنهم التحكم في تدفق المعلومات. هدى المهدي تشترك في هذا الرأي، معتبرة أن الإنترنت قد فقد استقلاليته بسبب الخوارزميات التي تحدد ما نراه أو نسمعه من أخبار. إسراء بن زكري تضيف بُعدًا آخر، مشيرة إلى أن المشكلة ليست فقط في التحكم بتدفق المعلومات بل في تزييف المعرفة وتقليد الإقناع. الاستنتاج العام هو أن الفئات المسيطرة على الإنترنت تتنافس على فرض رؤاها وتحديد ما نراه أو نسمعه من أخبار، مما يتطلب من الناس الاستيقاظ من سباتهم المعرفي وإعادة اكتشاف قيمة التحليل والنقد السردي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المُرْقِدُ- جزاكم الله خيرا وثبتكم الله على الدين والشرع. عندي سؤال في قضية هامة وخطيرة سألني عنها أحد الإخوة ال
- دوين برييرز
- أنا شاب أبلغ من العمر 31 سنة أغلقت كل الأبواب في وجهي وقد سألتكم من قبل عن العمل في مجال تركيب الدش
- ماذا أفعل إذا كان القاضي يميل مع خصمي ويدافع عنه ويأخذ ما يقوله خصمي ولا ينظر لما أقوله ولا يكتبه وك
- Silent Night (Bon Jovi song)