في النقاش حول استقلالية الإنترنت، يتفق العديد من المشاركين على أن الإنترنت أصبح ساحة حرب غير مرئية. رؤوف الزياني يشير إلى أن الإنترنت فقد بعض استقلاليته، حيث يتم التحكم بتدفق المعلومات وتحديد ما نراه أو نسمعه من أخبار. رائد اللمتوني يوضح أن الإنترنت يُشكل جزءًا هامًا في تقدم المجتمع، لكنه يمكن أن يُستخدم من قبل فئات محددة لتحديد ما نراه أو نسمعه. أروى بن عمر تؤكد على أن الإنترنت لم يعد حرًا تمامًا، وأن الفئات المسيطرة على منصات التواصل الاجتماعي يمكنهم التحكم في تدفق المعلومات. هدى المهدي تشترك في هذا الرأي، معتبرة أن الإنترنت قد فقد استقلاليته بسبب الخوارزميات التي تحدد ما نراه أو نسمعه من أخبار. إسراء بن زكري تضيف بُعدًا آخر، مشيرة إلى أن المشكلة ليست فقط في التحكم بتدفق المعلومات بل في تزييف المعرفة وتقليد الإقناع. الاستنتاج العام هو أن الفئات المسيطرة على الإنترنت تتنافس على فرض رؤاها وتحديد ما نراه أو نسمعه من أخبار، مما يتطلب من الناس الاستيقاظ من سباتهم المعرفي وإعادة اكتشاف قيمة التحليل والنقد السردي.
إقرأ أيضا:رسالة لكل من يحارب اللغة العربية- Matrix multiplication
- الرجاء شرح مقولة سيدنا علي: اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً
- ياشيخ أنا أحس بذنب مع أني أصوم وأصلي وأخرج قليلا من البيت مع أمي وأبي فقط وأنا عمري 17 لكن أبي لا يص
- هل العلم بصفات الله ضروري، كما ذكر العلماء، مثل قولهم: بعض صفاته فعلية، والبعض ذاتية، والبعض ذاتية ف
- ما حكم التزام الإمام المعين من وزارة الأوقاف بقراءة نفس الآيات والسور وتكرارها، مما يدل على عدم حفظه