نظام العدالة الدولية، كما يتضح من النقاش، هو إطار يُفترض أن يحقق العدالة والشفافية على المستوى العالمي. ومع ذلك، يشير النقاش إلى أن هذا النظام قد فشل في تحقيق أهدافه الحقيقية. فقد أشار عبد الفتاح الزرهوني إلى أن محاكم نورمبرغ والمحاكم الدولية الأخرى لم تكن أدوات للعدالة الحقيقية، بل كانت أدوات لتنفيذ أجندات قوية وإخفاء الجرائم التي ارتكبتها القوى الكبرى. هذا الرأي يدعمه نهاد بن جلون الذي يرى أن المحاكم الدولية أصبحت أداة لتنفيذ أجندات قوية بدلاً من محاكمة الظالمين. من ناحية أخرى، يقترح زاكري العبادي أن هناك طرقًا أخرى لتغيير هذا النظام لجعله أكثر شفافية ومساواة. يتفق المشاركون على أن هناك حاجة لتحرير العدالة من قيود عملية تُستفيد منها الأقوياء، وإعادة تعريف مفهوم العدالة لتشمل الجميع وليس فقط من يستطيع شراء النفوذ والتأثير.
إقرأ أيضا:سَقْصى (سأَل)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السؤال: موضوع كتب في منتدى أنا مشتركة فيه ونريد معرفة صحة هذا الكلام لكي يكون الناس جميعاً على بينة؟
- قمت بخطبة فتاة منذ أكثر من سنة ونصف وكان الاتفاق على أن يتم الزواج خلال سنة، ولكن ـ للأسف ـ والدها ي
- أعلم أنَّ من ذهب إلى المسجد بنيَّة الصلاة في جماعة، فله أجرها، حتى وإن وصل إلى المسجد بعد انقضاء الج
- ماłغورزاتا سوبرآج
- نحن مجموعة مدرسات نتبع لإحدى الهيئات لتحفيظ القرآن الكريم نعمل فيها بنظام دورات لمدة ثلاثة أشهر والم