نظام العدالة الدولية، كما يتضح من النقاش، هو إطار يُفترض أن يحقق العدالة والشفافية على المستوى العالمي. ومع ذلك، يشير النقاش إلى أن هذا النظام قد فشل في تحقيق أهدافه الحقيقية. فقد أشار عبد الفتاح الزرهوني إلى أن محاكم نورمبرغ والمحاكم الدولية الأخرى لم تكن أدوات للعدالة الحقيقية، بل كانت أدوات لتنفيذ أجندات قوية وإخفاء الجرائم التي ارتكبتها القوى الكبرى. هذا الرأي يدعمه نهاد بن جلون الذي يرى أن المحاكم الدولية أصبحت أداة لتنفيذ أجندات قوية بدلاً من محاكمة الظالمين. من ناحية أخرى، يقترح زاكري العبادي أن هناك طرقًا أخرى لتغيير هذا النظام لجعله أكثر شفافية ومساواة. يتفق المشاركون على أن هناك حاجة لتحرير العدالة من قيود عملية تُستفيد منها الأقوياء، وإعادة تعريف مفهوم العدالة لتشمل الجميع وليس فقط من يستطيع شراء النفوذ والتأثير.
إقرأ أيضا:كتاب الجينوممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- If You Leave (song)
- ما حكم لبس حزام الأمان الذي يحدد أعضاء جسم المرأة والرجل؟
- أريد أن أسالكم: عندي زرابي بها صورة نمر، فهل يجوز فرشها؟ والسؤال الثاني: هل يجوز أن أضع صورة ابني عل
- سؤالي: عينت إماما وخطيب جامع ولكنني أشرب الدخان، وقد حاولت أن أترك الدخان لكن الآن لم أستطع ولا يوجد
- هل الاستماع إلى الأغاني محرم؟ وما الدليل على تحريمه؟ وهل الموسيقى مثل التي في قنوات التلفاز كنشرة ال