في النقاش الذي أثاره راشد المرابط، تم طرح السؤال حول ما إذا كانت الأديان في جوهرها ساطعة أم مجرد أداة للسيطرة على الأفكار والهواجيس. نوفل الهلالي أيد الفكرة القائلة بأن الأديان يمكن أن تُحوّل إلى أداة للسيطرة عندما تُفرض من منطلق السلطة بدلاً من الإيمان، معتبراً أن هذا الأمر يحد من الحريات الفردية. من ناحية أخرى، رأت رغدة الكيلاني أن الأديان قد مرت بفترات استغل فيها النظام للسيطرة، لكنها أكدت أن فصل الدين عن السلطة أمر غير واقعي، وأن الأديان قدمت توجيهًا لحضارات كاملة. رغدة أشارت إلى إمكانية التعايش بين الدين كإيمان شخصي وبين الحريات الفردية، مؤكدة على أهمية التسامح وفهم الأديان كمصدر لقيم اجتماعية لتجنب افتراض أن جميع الأديان تُستغل.
إقرأ أيضا:كتاب فسيولوجيا الغدد الصماء – الهرمونات والناقلات العصبيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الإخوة الكرام، القائمون على هذا المشروع الرائع: أعمل في شركة تبيع خدمات معينة، ووظيفتي في قسم المبيع
- هل يجوز دفع مال الزكاة لبناء مقبرة لفقراء المسلمين ؟
- توفيت امرأة، ولم يكن لها مورد من مال، وكانت تدخر من مال زوجها بغير علمه لمشاكل مالية بين زوجها وأبيه
- ما حكم مشاهدة قناة اقرأ بما فيها من موسيقى وفتيات مرتديات حجابا متبرجا وتأويلها للنصوص، وتأتي بمن يس
- بيرة سوداء