الفن كمحرك للتغيير يواجه تحديات وأبعاد نظامية متعددة. يُعتبر الفن قوة دافعة للتغيير والإصلاح في المجتمعات، حيث يُستخدم كوسيلة للتعبير والجمال، بالإضافة إلى كونه أداة للتأثير الإيجابي. ومع ذلك، يتطلب تحقيق هذا التأثير دعمًا مؤسسيًا قويًا، سواء من المؤسسات الحكومية أو الخاصة، لتخصيص الموارد اللازمة للفنانين للعمل على مشاريع ذات طابع اجتماعي. بدون هذا الدعم، تظل العديد من المشاريع الفنية غير قادرة على تحقيق أهدافها. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون الفنانون مُلمّين بالظروف المحلية وأن يدركوا كيفية استخدام أعمالهم لحل التحديات الاجتماعية. تطوير نظام التعليم الفني يلعب دورًا حاسمًا في هذا السياق، حيث يجب أن يكون التعليم موجهًا نحو تفهم كيفية استخدام الفن كأداة للتغيير. كما يتطلب الأمر استكشاف كيفية استخدام الفن في حملات توعوية ومبادرات التنمية المستدامة، مما يسهم في تعزيز دوره كمحرك للتغيير. في النهاية، يتطلب دمج الفن في سياسات التنمية والتخطيط الاجتماعي رؤية شاملة وجهودًا منسقة لتحقيق التأثير المرجو.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدغل- أرسل إليكم معاناتي بعد يأس شديد من الحياة والرغبة في تركها, أنا شاب مسلم بالاسم فقط فلم أفعل أي شيء
- يوجد حديث من السنة أن عائشة -رضي الله عنها- كانت تضع الحجارة في فمها، أو أي شيء آخر عندما تريد أن تك
- خطبت فتاة، وتم تسجيل عقد القران في المحكمة الشرعية، وتم الاتفاق بخصوص المهر، المعجّل: 15 مليون ليرة،
- Chain Reaction (John Farnham song)
- بسم الله الرحمن الرحيم أنا إنسان ديانتي المسيحية، مضى من عمري 40 عاما متزوج وعندي 4 أطفال، وأنا إنسا