الفن كمحرك للتغيير يواجه تحديات وأبعاد نظامية متعددة. يُعتبر الفن قوة دافعة للتغيير والإصلاح في المجتمعات، حيث يُستخدم كوسيلة للتعبير والجمال، بالإضافة إلى كونه أداة للتأثير الإيجابي. ومع ذلك، يتطلب تحقيق هذا التأثير دعمًا مؤسسيًا قويًا، سواء من المؤسسات الحكومية أو الخاصة، لتخصيص الموارد اللازمة للفنانين للعمل على مشاريع ذات طابع اجتماعي. بدون هذا الدعم، تظل العديد من المشاريع الفنية غير قادرة على تحقيق أهدافها. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون الفنانون مُلمّين بالظروف المحلية وأن يدركوا كيفية استخدام أعمالهم لحل التحديات الاجتماعية. تطوير نظام التعليم الفني يلعب دورًا حاسمًا في هذا السياق، حيث يجب أن يكون التعليم موجهًا نحو تفهم كيفية استخدام الفن كأداة للتغيير. كما يتطلب الأمر استكشاف كيفية استخدام الفن في حملات توعوية ومبادرات التنمية المستدامة، مما يسهم في تعزيز دوره كمحرك للتغيير. في النهاية، يتطلب دمج الفن في سياسات التنمية والتخطيط الاجتماعي رؤية شاملة وجهودًا منسقة لتحقيق التأثير المرجو.
إقرأ أيضا:الرواية الشفهية وحجيتها في إثبات الوجود السباعي في منطقة غرب سوس- هل هناك من الفقهاء القدامى من قال بجواز المسح على الجورب الخفيف؟ وهل تعد هذه المسألة من النوازل التي
- هل نحن مأمورون بسب اليهود والنصارى؟
- عندي مشكلة مع أبي الذي يبلغ من العمر أكثر من سبعين عاما: كان تقيا وكان يصلي، ولكنه عصبي مع كل الناس،
- عملت لدى معهد للغات، وكان للمعهد مشروع مع إحدى الكليات، حيث نقوم نحن - المدرسين - بالتعليم في تلك ال
- ما حكم من يتقاضى مرتبا حكوميا، مع الغياب لمصالح خاصة، وعدم التواجد إلا في حالة وصول مسؤولٍ، أو لجنة