في عالم يتسم بنقص العدالة وتشوهات في توزيع الموارد، تبرز مفاهيم إعادة صياغة الملكية والحركات الجماعية للتغيير كحلول ضرورية للتصدي لهذه التحديات. يرى بعض المشاركين أن الملكية، وخصوصًا في سياق الأثرياء والسلطة، تمثل عائقًا يحول دون حدوث تغييرات جذرية وعادلة. يشير غنى التازي إلى أهمية تقديم حلول جذرية في سياق المجتمع لخلق فرص عادلة، حيث يستغل الأثرياء قبول المجتمع لوضعهم كحكام اللعبة. من ناحية أخرى، تؤكد مسعدة المهيري على أن التغيير يبدأ من رفض هذا الواقع، مشددة على القوة التي تكمن في المبادرات الجماعية. يُشجع وداد بن شريف على بناء المسؤولية الجماعية وتعزيز حركات تفاعلية تقود إلى تغييرات ذات مغزى. يُظهر المشاركون تفانيًا في أخذ دور نشط للتغيير من خلال الإقتناع بأن التغيير يبدأ مع كل فرد ومجتمع. في النهاية، تبقى رسالة النقاش واضحة: إن إعادة صياغة الملكية وإحداث التغيير يتطلبان قوة جماعية لا يستطيع تجاهلها أصحاب السلطة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْشِ- جاء في فتواكم إذا هوى المسبوق للسجود وإمامه كبر للرفع فإنه يتابعه حسب إمكانه ولا يسجد، و إذا سجدت وم
- ما حكم شخص حامل لكتاب الله والناس تصلي وراءه ونطق بهذه العبارات: أنا أكفر عباد الله وأنا القرآن تركت
- Gerwin Hoekstra
- عندما كنت في بلادي كنت أستيقظ لصلاة الفجر وأحارب الشيطان فيها والآن بعدما تغربت في بلاد أخرى أهملتها
- Peter Magubane