الهوية اللغوية مأزق الاستلاب الثقافي

في النقاش الذي أثاره عبدالناصر البصري حول موضوع انفصال الهوية الطوعي عبر التخلي عن اللغة، تم تسليط الضوء على الهوية اللغوية كمأزق استلاب ثقافي. نعيمة بن عطية أكدت أن التخلي عن لغة الأم يمثل هدمًا للثقافة العربية، مما يشير إلى أن الهوية اللغوية هي أساس الفكر والوعي الثقافي. أحلام التازي دعت إلى تحليل أعمق لسبب وجود هذه الظاهرة، متسائلة عن دور المراكز الثقافية والسياسية في تعزيز هذا السلوك. وسن العبادي أضاف بأن الهوية اللغوية هي مرجع أساسي للثقافة، وطرح تساؤلات حول تأثير هذه المراكز في تشكيل الوعي الشعبي وتأثيرها في ظاهرة التخلي عن اللغة الأم. النقاش بشكل عام كان دعوة للتفكير النقدي حول تأثير التخلي عن اللغة العربية على الهوية الثقافية، والبحث عن الأسباب الكامنة وراء هذا السلوك.

إقرأ أيضا:سكان منطقة تامسنا ودكالة حسب العلامة المختار السوسي
السابق
مناورات التغيير في المجتمع إلى أين نذهب من هنا؟
التالي
الحقيقة المُبرمجة

اترك تعليقاً