في النقاش الذي أثارته نوال بن الطيب حول طبيعة الثورات، تباينت الآراء بين من يرى أنها مجرد مهرجانات للمحافظة على السلطة ومن يعتقد أنها تعكس رغبة جيلية حقيقية في التغيير. وهبي العلوي وإلهام الغريسي قدما وجهتي نظر متعارضتين، حيث اعتبر العلوي أن الثورات الأخيرة ليست حقيقية بل هي وسائل للحفاظ على السلطة، بينما رأت الغريسي أن هناك رغبة جيلية واضحة في التغيير رغم تأثير القوى الكبرى. شارك المتابعون مثل عتبة الزوبيري وسند الشريف وثريا العروي في النقاش، مشيرين إلى أن بعض المشاركين قد لا يكونون جادين في رغبتهم في التغيير. بهاء الشهابي انتقد إنكار رغبة الجيل في التغيير، معتبرًا ذلك تحقيرًا للروح الثورية. عبد الرحيم بن عروس ودليلة بن زكري أضافا عمقًا للنقاش، حيث رأى بن عروس أن تصنيف الثورات كمجرد مهرجانات يفتقر إلى فهم الحراك الاجتماعي، بينما أكدت بن زكري على ضرورة عدم تجاهل الرغبة الجيلية في التغيير. خولة العسيري أكدت أن الأسباب المادية والرغبة في التغيير هما وجهان لعملة واحدة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النقرة- لما كتب ابن مفلح في خصوص اللحية قال: قال ابن حزم بوجوب التوفير، وأطلق أصحابنا وغيرهم الاستحباب. وقال
- نقل في كتاب الجواب الكافى أن عمر بن الخطاب ـ رضى الله عنه ـ أنه كان يجهز الجيش وهو في الصلاة، وأن هذ
- كودكيرك فيليج
- أعمل في شركة أجنبية فيها الكثير من النصارى، ويتم فيها اجتماعات وحفلات تكريم كثيرة، ويشرب في هذه الحف
- خالتي عمرها 45 سنة، ولم تتزوج لحد الساعة، وبحكم جهلها صارت تتعامل مع مشعوذ من أجل أن يزوجها، وأخذ تق