في النقاش حول موضوع الثورة كوسيلة للتغيير، يطرح راغب الدين الفهري فكرة الاندماج بين الثابت والمتغير في تحول دائم، مشددًا على أن الأزمات تتطلب ثورات فكرية لخلق أفق جديد من الإمكانيات. في المقابل، ينتقد شكيب القروي الثورات الفكرية، مطالبًا بثورات جذرية في بنيتنا الحياتية لتحقيق تحول حقيقي ومستدام، مستشهدًا بأزمة الثورات الفكرية التي لا تغير شيئًا. يرد التطواني البناني على شكيب القروي بأن الثورات الجذرية يمكن أن تكون فوضوية وتؤدي إلى فراغ لا يمكن تعبئته، مقترحًا البديل بـالثورات الفكرية التي تزيل الجذور الميتة من بنيتنا الحياتية دون الهدم الكامل. يدعم علي العياشي فكرة التطواني البناني ويهاجم فكرة الثورات الجذرية كحلول مدمرة وفوضوية، مبررًا أن الثورات الفكرية هي التي تغير جذور المشاكل دون أن تدمر كل شيء. من جانبها، تصوّب حنين بن المامون حقيقة أن هناك مشكلة في التغيير السطحي لكنها لا تستبعد فكرة الحلول البسيطة والجميلة، مؤكدة على ضرورة التوقف عن البحث عن الحلول البديهية التي لا تُواكب الواقع. يرد علي العياشي على حنين بن المامون بقوله أن هناك فرقًا بين التغيير السطحي والتغير الجذري، ولا يجب
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: تاريخ الصراع بين شرفاء الوطن وعملاء فرنسا في مسألة لغة التدريس- ما الفرق بين الوطء والزنا؟
- أود السؤال عمن يريد أن يضحي هذا العيد فيجب عليه أن لا يقص أظافره ولا يقتطع شيئا من شعره ولكني أعاني
- علق رجل طلاق زوجته على نزولها من البيت، ثم سكت للحظات لا تتعدى بضع ثوان، ثم قال: قبل أن أشرب مشروب م
- لقد قرأت فتواكم بموضوع الفوركس رقم 103860 وكما أعتقد فهنالك اختلاف في طريقة عمل الشركات، ففي الشركة
- إحدى الشركات تطلب مهندسين للتعيين، ولا تعين أحدا إلا بالرشوة، وكل المعينين من قبل غير مستوفين للشروط