في النقاش الذي أثاره البلغيتي الفاسي حول ماهية التاريخ، يُطرح سؤال محوري حول وجود حقائق ثابتة في التاريخ أم أنه مجرد أداة فكرية تُستخدم لبناء الهويات وفرض نظرة معينة للعالم. يُشير البلغيتي إلى مفهوم “التاريخ المختلق”، حيث يتم نسج الأحداث التاريخية وفق أهداف محددة، مما يثير تساؤلاً حول كيفية تحديد الحقيقة إذا لم يكن هناك تاريخ ثابت. مرام البوعزاوي تُضيف بُعداً آخر للنقاش، حيث تطرح سؤالاً حول إمكانية التمييز بين التاريخ المنحوت بعناية وبين الحقيقة التي تتحقق عبر مرور الزمن. تُعرّف البوعزاوي التاريخ المنحوت بأنه سرد للتاريخ من منظور معين، بينما تُعرّف الحقيقة بأنها الواقع التاريخي الحقيقي. نور اليقين بن عبد المالك يوافق على صعوبة هذا التمييز، مشيراً إلى أن الحقائق المتحققة عبر الزمن غالباً ما تكون مشوهة وغير مكتملة بسبب الميول والبيئات التي تشكلها. يُطرح سؤال حاسم حول من يكتب التاريخ ومن يستفيد من هذه الروايات، مما يُضيف طبقة إضافية من التعقيد إلى النقاش حول طبيعة التاريخ المختلق.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلق- طلّق أخي زوجته، وكرر كلمة: «أنت طالق» أكثر من مرة في نفس الوقت، بسبب خلاف، فهل يقع الطلاق مرة واحدة،
- ماريو برادا
- بعت لأحد الأشخاص سلعة -ملابس- بكمية طلبها، ودفع ثمنًا بسيطًا لها. واتفق معي أنه سيسدد قريبا، ولكنه ع
- زميل حلف بالطلاق أنه لا يتكلم مع زميلة لنا، ونص الحلف: علي الطلاق من امرأتي أم عيالي أنني لا أتكلم م
- الغرفة المغلقة