في النقاش حول دور التعليم في تشكيل المفكرين النقديين، اتفق المشاركون على أن النظام التعليمي الحالي يركز بشكل أساسي على إنتاج طلاب مطيعين يقبلون المعرفة دون شكوك، مما يعيق تطوير التفكير النقدي. وقد أكدت حسناء بن شماس على أهمية التفكير النقدي كأساس للتنمية والإصلاح الإيجابي، بينما أشارت نادية الموساوي إلى أن التعلم الأمثل يجب أن يتضمن تعليم الطلبة كيفية طرح الأسئلة وتمحيص البيانات. ودعا كل من الحسين الدكالي والزاكي الزناتي إلى تحديث النهج التربوي لدعم التفكير النقدي ومقاومة الحكم المطلق للحقائق والمعارف المتداولة. من جهته، قدم تاج الدين بن بكري رؤية توسعية تدعو إلى بناء بيئات محفزة للإبداع والإبتكار تتجاوز حدود الدراسة الأكاديمية التقليدية. وبالتالي، فإن القاسم المشترك بين جميع الردود هو الدعوة إلى ثورة تربوية تهدف إلى تزويد الشباب بأدوات تمكنهم من القيام بمراجعة ذاتية عميقة للأمور واستخلاص فهم شخصي وفريد لها، مما يسهم في بناء مجتمع مزدهر مبني على العلم والكفاءات الشخصية الفذة والمبادرات الجديدة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزُّفْري- هل طعم حشو العصب الذي يبلع مع الريق، يفطر، أو يبطل الصوم؟
- سؤالي هو: عن فتاة تبلغ من العمر الآن 21 عاما، وعندما بلغت أي عندما آتاها الحيض أول مرة كانت في الثان
- هل عملي بعيدًا عن القروض في بنك غير إسلامي جائز؟ فطبيعة عملي هي المراجعة على التحويلات الواردة والصا
- كيف كان يصوم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء منذ أن قدم إلى المدينة المنورة؟ ولماذا لم يتحد
- نحن إخوة، عندنا منزل إرث من أبي، معروض للبيع بموافقة الورثة. واتصل المشتري بأخي، وقررنا البيع له. ول